الولاء للإسلام لا للوطن


بسم الله الرحمن الرحيم

مكتبة الهمّة

تقدم

مطوية دعوية بعنوان : الولاء للإسلام لا للوطن

:: تحميل المطوية الدعوية ::

تحميل PDF

تحميل النسخة الملونة (1) JPG

تحميل النسخة الملونة (2) JPG

تحميل النسخة الأبيض والأسود (1) JPG

تحميل النسخة الأبيض والأسود (2) JPG

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)
(سورة المنافقون الآية 8)

‫6 تعليقات

  1. بوضوح اكثر الوطن المقصود بة الطاغوت بغطاء صنم الوطنية التى لايؤمن بها حتى الطاغوت نفسة الجاهلية المستحدثة لخداع المستغفلين بمكر فلول الأستحمار ببدعة الوطنية الصنمية المحدثة

  2. قالت قريش :

    ما رأينا مثل ما صبرنا عليه من هذا الرجل ( النبي صلى الله عليه وسلم) قط سفه أحلامنا وشتم آباءنا وعاب ديننا وفرق جماعتنا وسب آلهتنا وصبرنا منه على أمر عظيم.

    [ سيرة ابن إسحاق ]

    تأمل قولهم ( وفرق جماعتنا ) وفي رواية ( وقد شتت أمرنا وفرق جماعتنا ) ، فالإسلام يفرق بين أبناء الشعب الواحد ، ويقسمهم إلى حزبين ، فمن آمن واتبع فهو من حزب الرحمن ومن كفر وجحد فهو من حزب الشيطان ، وقد كتب الله على حزبه بغض ومعاداة والبراءة من حزب عدوه ، وأوجب عليهم قتالهم وجهادهم وإن كانوا أبناء وطنهم وقبيلتهم وعشيرتهم ، ونفى الإيمان عمن واد أقاربه من المشركين فقال تعالى : ( لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ ) .

    فمن قام يدعو قومه في هذا الزمان إلى ما دعا إليه النبي صلى الله عليه و سلم صادم قانونا من قوانيهم ، والذي نصه : ( كل من يعمل بأية وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن يعاقب بالسجن ).

    والمراد بالوحدة الوطنية هي الإجتماع على أمر الوطن ، فمن دعا إلى الإسلام ، فهو يعتبر عندهم ساعٍ إلى تشتيت أمرهم وتفريق جماعتهم ، فلا طاقة لهم على الصبر عليه فلا بد من عقوبته وتغييبه في السجون ، فمن سار على نهج الأنبياء ناله ما نال الأنبياء وكان موقف قومه منه نفس موقف أقوام الأنبياء من أنبياءهم .

    قال تعالى : ( سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ).

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى